صيحة فلاح من الشاوية

صيحة فلاح من الشاوية

الفلاح تيفي: الفاطمي بوكريزية

لم يتعود احد منا سماع ارتباط الشاوية بالأدغال، لكنها توالي الايام و تداولها ووصول تأثيرات التغيرات المناخية لبلادنا وسوء تدبير أزماتها وفشل العديد من المخططات الفلاحية التي لم نكن بالمرة نتصور انها ستتجبر علينا وتهزم الفلاح بالرغم من قوة إرادته وارتباطه بأرضه وامتلاكه لروح الإنتاج وخلق ظروف العيش، دون انتظار وصول قطار التنمية الذي زاغ عن سكته بمحطة العالم القروي.
لن نعود من خلال هذه الإطلالات إلى سنوات ثمانينات أو تسعينيات القرن الماضي، التي كان الفلاح فيها جزءا من الطبقة الوسطى فى هذا البلد وكان أقل ما يمكن القول عنها اننا كنا أمة تنتج ما تستهلك،
لكن سننطلق من محطة المخططات التي هيمن على الترويج لها شعارات الدعم والمواكبة والإنصاف، وبرزت بالعنوان العريض( المغرب الأخضر) وكانت البداية بآلية التجميع التي كان طرفيها المجمّـع والمجمع بإشراف وتتبع وزارة الفلاحة من خلال السهر على احترام بنود دفتر تحملات سطر من أجل احترام الالتزامات وهي نقطة البداية التي لم يُراعَى فيها احترام قوى الطرفين المجمع والمجمع (أصحاب الشكارة والفلاح) وهو ما انطبق عليه المثل المغربي (قال ليه اباك طاح، قال ليه من الخيمة خرج مايل)
وهو ما سنقف عليه فى الإطلالة المقبلة، فإلى موعد قريب.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp
Share on email

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *